فبراير 06, 2020

دراسة إشعاعية: "آيفون 11 برو" ليس آمنا


وجدت دراسة حديثة أن الإشعاعات الكهرومغناطيسية الصادرة عن جهاز "آيفون 11 برو" تتجاوز بكثير الحدود الآمنة التي أقرتها هيئة الاتصالات الفدرالية الأميركية.

وبحسب نتائج الدراسة التي قام بها مركز RF Exposure Lab للأبحاث في كاليفورنيا، وأشرفت عليها شركة "بينومبرا براندس" لتصنيع ملحقات الهواتف، فإن كمية الترددات اللاسلكية التي تصدر من هذا الهاتف هي أكبر بمقدار أكثر من الضعفين من الحدود التي أقرتها الهيئة الفدرالية.

فقد كشفت النتائج أن معدل الامتصاص النوعي (SAR) هو مقياس لمعدل طاقة الأشعة الكهرومغناطيسية الممتصة من طرف الجسم عندما يكون معرضا إلى مجال كهرومغناطيسي، في الجهاز هي 3.8 واط/ لكل كيلوغرام في حين أنها وفقا للهيئة الفدرالية لا ينبغي أن تزيد عن 1.6 واط/ لكل كليوغرام.

وقالت الشركة إن الاختبار الذي أجرته على الهاتف أخذ في الاعتبار التعليمات التي أقرتها هيئة الاتصالات، ومن بينها إجراء الاختبار على "مجسم بشري" يبعد خمسة مليمترات عن الهاتف، وهو ما قامت به بالفعل،

وقالت إن الضرر الذي تعرض له "المانيكان" على هذه المسافة القريبة يشير إلى أنه سيكون أكبر لو كان الهاتف في جيب المستخدم.

وكانت صحيفة شيكاغو تريبيون قد كلفت مركز أبحاث بالقيام بدراسة على هاتف آيفون 7 ووجدت أن الإشعاعات الصادرة منه تتجاوز بكثير الحدود الآمنة، ما استدعى آبل إلى تزويد الهئئة الفدرالية بأنوع من هواتف آيفون لاختبارها، وبعدها أعلنت الهيئة أن الإشعاعات الناتجة عن هواتف آيفون X وآيفون 8 وآيفون 7 في الحدود الآمنة.

لكن "بينومبرا براندس" قالت إن الاختبارات أجرتها على هواتف موجودة في الأسواق وليست أجهزة زودتها بها آبل.

الجدير بالذكر أن "بينومبرا براندس" تبيع منتجات من بينها "فلاتر" توفر الحماية من الأشعة الصادرة عن الشاشات.